أكد أمين سر "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان أن "الورشة الانمائية في المتن الشمالي ساحلاً ووسطاً وجرداً، ستستمر وتتفعل والحقوق ستصل الى اصحابها".
وقال كنعان خلال جولة له في الفنار: "نجتمع اليوم بعدما طوينا الانتخابات البلدية في الفنار وفي كل المتن، والتعاون مطلوب نيابيا وبلديا لتنطلق عجلة المشاريع ويستكمل ما بدأ منها".
وأضاف: "بعدما قال الناخبون كلمتهم في صناديق الاقتراع، فعلى المجالس البلدية ان تكون للجميع، لمن صوت لها ومن صوت ضدها، وان تتضافر الجهود لتنفيذ ما يصبو اليه المواطنون وما تحتاج اليه البلدات"، مشيرا الى ان "مشروع الصرف الصحي الذي نفذ في بلدات المتن بنسبة خمسين في المئة سيستكمل في المرحلة المقبلة، وان مشاريع التعبيد ستستكمل بدورها بعدما فك اسر الاعتمادات للمتن وجبل لبنان في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة. كما سيتم تعبيد الوادي الصناعي في وقت قريب".
وتابع: "الى جانب الانماء، تحضر مسألة النازحين السوريين التي ليست بالملف السهل. وقد شهدنا ما حصل في بلدة القاع التي جسدت نموذجا في الصمود والتمسك بالارض، ولولا الشهداء الخمسة الذين فدوا لبنان، لربما كانت الخسارة اكبر في ظل الهجمات الانتحارية"، معتبرا ان "ما حصل يحتم علينا مطالبة الحكومة بدعم الجيش الذي هو العماد الاول للاستقرار وحماية الحدود، وللقيام بمهمته كاملة على الحدود اللبنانية"، لافتا الى ان "المخيمات ومشاريع القاع وسواها يجب ان تخضع لسلطة الدولة".
وكانت كلمة لرئيس البلدية شكر فيها النائب كنعان على جهوده، واصفا اياه ب"النائب الذي لا ينام انمائيا وتشريعيا ورقابيا"، منوها بما تحقق "على صعيد المصالحة المسيحية من خلال جهود النائب كنعان ورئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات اللبنانية ملحم الرياشي".