اكد الرئيس السوري بشار الأسد الى اننا لا نراهن على أي رئيس أميركي، وعلينا أن ننتظر لنرى السياسة التي يتبنونها، واعتبر ان دعاة الحرب موجودون في كل إدارة أميركية وهذا ليس بالشيء الجديد.
واكد الأسد لمحطة "SBS" الأسترالية، انه ليس هناك محادثات سورية – سورية حتى الآن، ومن حقنا الرد عندما يهاجم الإرهابيون القوات الحكومية، وعندما تتحدث عن مجموعة معارضة تتبنى وسائل سياسية فإن هؤلاء ليسوا إرهابيين.

واكد الأسد الترحيب بأي جهد لمحاربة الإرهاب لكن ينبغي أن يكون هذا الجهد حقيقيا، ولفت الى ان معظم اللاجئين الذين غادروا سوريا يريدون العودة إليها. واوضح ان بوادر نهاية الأزمة في سوريا تلوح في الأفق، والحل واضحٌ جداً، يتمثل في كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية، وفي الوقت نفسه محاربة الإرهاب والإرهابيين. وإذا بدأنا بوقف دعم الإرهابيين، وذهبنا للحوار، ومناقشة الدستور ومستقبل سوريا والنظام السياسي فيها، فإن حلّ الأزمة السورية قريب جداً.

ورأى ان خطر "داعش" لا يتمثّل بالأرض التي يحتلها، إنما بمدى تمكّنه من زرع أيديولوجيته في عقول سكان المنطقة التي يتواجد فيها. ولفت الى ان الوصول إلى الرقة ليس صعباً جداً من الناحية العسكرية، المسألة مسألة وقت، ونحن ماضون في ذلك الاتجاه.

واوضح ان حزب الله يحارب مع الجيش السوري. ونحن، بدعم من القوات الجوية الروسية، نحارب ضد جميع المجموعات المسلحة، سواء كانت داعش، أو النصرة، والاجتماع الذي عُقد مؤخراً بين وزراء دفاع سوريا وروسيا وإيران، يعني وجود تنسيق جيد فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.