حرب فنية شرسة تدور في الخفاء بين الممثلتين اللبنانيتين نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور.
الحرب ظهرت الى العلن عندما ردت نادين على تغريدة وصلتها من حساب وهمي يعود إلى إحدى معجبات سيرين عبد النور، جعلتها تفقد صبرها وتنفجر غضباً، وذلك بعد سلسلة من التغريدات القاسية، بعضها ينال من نجاحها وموهبتها وأدائها التمثيلي، وبعضها الآخر يهاجم مسلسل "نص يوم" ويعتبره عملاً فاشلاً ومملاً، فما كان منها إلى أن ردت عليها" بتغريدة كتبت فيها"فيكن تروحوا تنضبوا عند معلمتكن قرفتونا كل السهرة نكش دبان وبرغش كفانا زبالة"، في إشارة إلى أنّ سيرين عبد النور هي "المعلمة" ولكن من دون أن تسميها.
الحرب بين نادين وسيرين بدأت عندما نشرت نادين إعلان مسلسل "نص يوم" الذي يجمعها بتيم حسن، فما كان من "فانز" سيرين إلا أن قاموا باستبدال صورة نادين بصورة سيرين، ونشر الصورة المركبة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكاانت المفاجأة عندما قامت سيرين بـ "لايك" على الصورة، تعبيراً عن رضاها وإعجابها بها.
ويبدو أن الحملة على نادين مستمرة، حيث إنتشرت قبل يومين صورتان لها على مواقع التواصل، تعود إلى العام 2004 اي الى السنة التي أنتخبت فيها ملكة جمال لبنان، تظهر التغيير الكبير الذي طرأ على شكلها، وكان الهدف من نشرها هو التأكيد بأنها خضعت لعمليات تجميل، خصوصاً في ظل الإشادة الكبيرة بـ "اللوكات" التي تطل من خلالها في مسلسل "نص يوم".
سيرين عبد النور التي قررت منذ العام الماضي أن تغيب عن الماراثون الدرامي هذا العام كانت حاضرة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تغريدات أعرب كتابها عن اشتياقهم للنجمة التي لم يملأ مكانها أحد، إلا أنها كانت حاضرة أيضاً من خلال تغريدات تهاجمها وتتّهمها بتحريض جمهورها ضد منافساتها بسبب غيابها عن السباق الرمضاني، وهو اتهام لا يستند إلى أي دليل، خصوصاً أن الحرب على نادين نجيم يخوضها أيضاً بعض "فانزات" تيم حسن الذين يرون أنّ ظهوره معها بات مكرراً ومملاً، حرب يشارك فيها الجمهور ويراقبها الفنانون بصمت إلا من يقرر منهم أن يخرج عن صمته ويقول "كفى".
(سيدتي)