رأى النائب مروان حماده في تصريح انه "من القاع الصامدة الى إسطنبول، الى حلب، يتوزع الإرهاب على اشكاله ويتمدد حاصدا أرواح عشرات الأبرياء ممن لا ذنب لهم سوى أنهم آثروا الصمود في أرضهم والدفاع عنها في مواجهة هذا الجنون الإرهابي المتفلت من كل عقل ومنطق ووجدان ودين". 


أضاف: "يستهدف الإرهاب المتنقل ذات الجذور الواحدة، خبط عشواء، شعوبا وقوميات وفئات وأطيافا مختلفة ومتعددة بلا رادع، وهو ما يستوجب لبنانيا توحد الجهود لمواجهته تحت راية الشرعية وقواها الناظمة، لكن والأهم يفترض إعادة الحياة الى هذه الشرعية بكل مؤسساتها، وفي مقدمها رئاسة الجمهورية الضحية الأبرز لما يخطط للبنان من إستهدافات سياسية ودستورية هيكلية، لكنها أيضا بإكتمالها عبر تعطيل التعطيل وإنتخاب رئيس جديد بأسرع وقت، هي موقع الدفاع الأول عن لبنان ووحدته وإستقلاله وأمانه السياسي والاقتصادي". 


وختم: "تحتم الظروف العصيبة تضافر الجهود وإغفال المصالح الشخصية، وخروج حزب الله من مغامراته السورية والعربية القاتلة وابتعاد الجميع عن كل انواع الامن الذاتي الذي يؤدي حتما وكما خبرنا في السابق الى احياء الميليشيات المذهبية والطائفية . لنبادر فورا الى الحل الإنقاذي الذي مدخله الأوحد إنتخاب الرئيس العتيد رئيسا للتوافق والمصالحة، فنحفظ بذلك بلدنا ونبطل ما يحضر له من مؤامرات سياسية وإرهابية ونجنبه المزيد من الفراغ القاتل الذي يقتات من مؤسساته الشرعية ويكاد يخطف آخر ما بقي من مؤسساته الدستورية".