رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي طالما قيل انه يراقص الجميع على حافة الهاوية انه "آن الاوان للخروج من النقاش السياسي الحالي ومن تبادل الاتهامات لانه لن يؤخر ولن يقدم، فلتكن المهمة بتحصين الجيش والاجهزة الامنية، ووضع سياسة تقشف، وقد تجاوزنا الخطوط الحمراء، وليكن انتخاب رئيس باي ثمن كي لا نصل الى حزيران 2017 لانتخابات نيابية على قانون الستين."
ولاحظ انه "في غياب رئيس تبقى هذه الحكومة وتصبح في حالة تصريف اعمال. يا لها من كارثة ليضيف ان اهم شيء في السياسة قبول مبدأ التسوية ولو تبدو مرة للوهلة الاولى.
اوساط سياسية فسرت كلام جنبلاط على انه دعوة الى الرئيس سعد الحريري لكي يشرب الكأس المرة ويعلن تأييده للعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية."
وقال جنبلاط عن التسوية "الكأس" تبدو مرة للوهلة الاولى.
وللوهلة الثانية تبدو الكأس العذبة ما دامت تعيد رئيس تيار المستقبل الى السرايا الحكومية وان كانت مؤشرات كثيرة تدل على ان اختيار رئيس الحكومة، هذه المرة، قد يكون اكثر تعقيداً، من اختيار رئيس الجمهورية.
الديار