رأى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن حكومته أضحت أبرز نقاط الضعف في الاستقرار الداخلي، متوقعاً الذهاب إلى مزيد من التدهور.

 

وفي حديث لـ"الأخبار" قال سلام: "في ما مضى كان الملف يفتح وبالكاد يغلق كي يفتح من بعده آخر. اليوم تهبط علينا كل الملفات دفعة واحدة ولا يعثر أي منها على طريق إلى الحل، بل نجد أنفسنا عدنا إلى الصفر في ملف اعتقدنا أننا عالجناه كملف النفايات أخيراً، وكل ذلك ناجم عن الشغور الرئاسي".

 

 

وأشار سلام الى ان مجلس الوزراء أصبح بالنسبة له كابوساً، مضيفا "كل جلسة كابوس في ذاته من جراء التعثر والتطويل في المناقشة من باب الترف السياسي وتضييع الوقت"، مؤكداً أنه حين يتوصل إلى اللحظة التي تشعره بأن الاستقالة لم تعد تخلياً بل واجباً وضرورة، لن يتأخر دقيقة واحدة في تقديمها.