دان السيد علي فضل الله "التفجيرات الإرهابيّة التي حصلت في بلدة القاع اللبنانية"، مؤكداً أن "ما حصل في بلدة القاع من تفجيرات إرهابيَّة استهدفت الآمنين، يمثّل أعلى مستويات الجريمة الَّتي لا يمكن نسبها إلى الإسلام الَّذي يرفض ترويع الآمنين واستهداف الأبرياء، فضلاً عن الاعتداء على حياتهم وأرزاقهم".
واستنكر "هذه الجريمة التي أصابت بشكل أساسيّ عوائل ومواطنين أبرياء من أهلنا المسيحيين في منطقة البقاع والَّتي تؤكّد بوضوح خطورة هذا الإرهاب وسعيه الدائم إلى إرباك الاستقرار وتفجير الوضع الأمني الدّاخليّ"، مثنيا ً على "دور الأجهزة الأمنيَّة في ملاحقة هذه الخلايا ومنعها من تحقيق أهدافها".
ولفت إلى"إننا نريد لهذا الحدث أن يدفع جميع القوى السياسيَّة إلى توحيد جهودها لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بلبنان، بدلاً من الاستغراق في التراشق غير المفيد بالاتهامات المتبادلة، وفي السّجالات غير المجدية".