أعلن رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "اننا اليوم نحن نصنع اقدارنا ونحقق أهدافنا ونملك رؤية لبناء مجتمعنا ودولتنا من اجل ان نصون مجتمعنا ونرعى مصالحه، ومن اجل ان ندفع التهديدات عنه في المقاومة كما في السياسة، الادوار تتكامل والقيادات تنسق والكوادر تتفاهم على الارض من اجل تحقيق رؤية استراتيجية واحدة هي رؤية بناء القوة لمجتمعنا، هي رؤية دفع التهديدات والمخاطر عن دولتنا".
وقال رعد في إحتفال تأبيني في بلدة عدشيت،حضره النائب ياسين جابر ومسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" علي ضعون ومسؤول المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك وفاعليات: "نحن لسنا مقاومة تهوى قتالا وعبثا، نحن مقاومة جادة هادفة، مقاومة تحترم ارادة شعبها وتحب اهلها وشعبها وتدفع المخاطر عن اهلها وشعبها، حين نقاتل في سوريا كما كنا نقاتل في لبنان دفاعا عن امن اهلنا ووحدة بلدهم، كذلك ندافع عن امنهم ووحدة بلدهم من خلال التصدي للارهاب التكفيري التي يتهدد سوريا ليصل بعد ذلك الى تهديدنا في لبنان".
وبدوره، تحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان الذي قال: "كيف يشعر مسؤول بالازمة ويتعاطى مع الحكومة اللبنانية على انها غير موجودة ويصل اداء الحكومة بفعل دعم هؤلاء الى مستوى الشلل. كيف يشعر بعض المسؤولين بالازمة وهناك من لا يوافق على عقد جلسة عامة للمجلس النيابي تيسر شؤون الوطن والمواطن في دورة عادية، لذلك مهما قالوا ومهما قيل، فان الازمة موجودة وواضحة، وبين الخطر التكفيري في الشرق والخطر الصهيوني في الجنوب، هذا الامر يتناغم والخطر الصهيوني ايضا متعدد الجوانب برا وبحرا وجوا. ان المسار طويل جدا وقاع الازمة غير منظور وان المواقف ينبغي ان تكون في مستوى التحديات والا سيسقط المسؤولون قبل ان يسقط الوطن".