محاولة واحدة أو محاولات قليلة لا تكفي للتحقق من وجود مشاكل في الخصوبة لدى المرأة، هناك عدة عوامل تؤثر على حدوث الإخصاب والحمل. لكن إذا كنت قد تخطيت الـ 30، أو الـ 35 عاماً دون إنجاب عليك مراجعة أخصائي في الخصوبة. أما إذا كنت تحاولين الحمل للمرة الثانية ربما تتأثر فرصة الحمل ببعض الأسباب الشائعة لعدم حدوث الإخصاب. إليك ما تحتاجين معرفته عن الأمر:
الدورة الشهرية غير الطبيعية
عندما تكون فترة الدورة الشهرية 35 أو 21 يوماً يعني ذلك وجود مشاكل مع الإباضة. اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة والنشاط البدني تساعد على انتظام الدورة.
مشاكل طبية
مثل التهاب بطانة الرحم، ومتلازمة تكيس المبايض، وانسداد قناة فالوب؛ كل هذه المشاكل تقلل فرص حدوث الحمل. التهاب بطانة الرحم يؤدي إلى ألم شديد وقت الدورة الشهرية، وتكوّن خراجات تعيق حدوث الحمل. أما متلازمة تكيّس المبايض فتسبب خللاً هرمونياً.
التهاب الحوض
تحدث هذه المشكلة نتيجة عدوى جنسية تؤثر على الأعضاء التناسلية للمرأة. من علامات هذه المشكلة الألم وقت الجماع والتبول والحكّة والحرقان.
خلل الغدة الدرقية
وجود مشاكل في وظائف الغدة الدرقية ينعكس على هرمون الغدة، وينتج عنه خلل في التوازن الهرموني. يؤثر ذلك سلباً على عملية التبويض والإخصاب. من الضروري فحص الغدة الدرقية في حال تكرار محاولة الحمل دون إخصاب.
العُمر
تولد المرأة مع عدد معين من البويضات، وينخفض ذلك العدد مع التقدم في العُمر. يُنصح بالتخطيط للحمل في سن مبكرة، والتماس العلاج المناسب في حال تأخر الحمل.
(24)