أبلغ رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة، “السفير” أنه غير معني بمصطلح السلة المتكاملة الذي يمكن أن يحتمل أكثر من تفسير، مشدداً على ان المطلوب من هيئة الحوار الوطني استكمال بنود جدول الأعمال المقرر لا أكثر ولا أقل، ومضيفاً باستهجان: أصلاً، ماذا تعني “السلة”.. وما هو المقصود منها حقاً؟
وحين يقال له إن المتحمّسين لـ “السلة” يفترضون أنها تسمح بتحقيق حل متكامل يشمل رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والحكومة، على غرار ما جرى في الدوحة، يجيب: أين الدستور من هذا الكلام؟ وماذا عن الاستشارات النيابية التي ينص عليها لتشكيل الحكومة على سبيل المثال؟ بالنسبة إليّ، أداة القياس الوحيدة التي أعترف بها وأركن إليها هي الدستور حصراً.
وينفي السنيورة علمه بأن تكون هناك سلة كاملة قد جرى التفاهم عليها داخل اجتماعات مؤتمر الدوحة، “أما ما الذي حصل خارجها فهذا شأن آخر”، ويتابع: ثم، أي نموذج عظيم هو نموذج الدوحة حتى نكرّره؟
ويُعيد السنيورة التأكيد بأن مفتاح الأبواب المغلقة يكمن في انتخاب رئيس الجمهورية فوراً، متفادياً الحكم المسبق على الاجتماعات المتلاحقة لهيئة الحوار في 2 و3 و4 آب المقبل، قائلاً: ما أعرفه هو أن أي أمر على طاولة الحوار يحتاج الى التوافق، وكما انني لا أستطيع أن أفرض رأيي على الآخرين، لا يمكن للآخرين أن يفرضوا آراءهم عليّ.