علّق عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة على ما كان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد طرحه في ما خص "السلة المتكاملة" للخروج من التأزم السياسي القائم.

وقال حمادة "لو كنت أثق فعلاً بأن "السلة" التي عرضها رئيس مجلس النواب نبيه بري على المتحاورين نابعة من الرئيس بري ، لربما وافقته من دون تردد، غير أن إصرار حزب الله، وهو المحرك الرئيسي لما بقي من 8 آذار، على دوحة لبنانية، يزيدني معارضة لأي شيء قد يشبه المؤتمر التأسيسي، أي الخروج عن وثيقة الوفاق الوطني والطائف ونسف الدستور اللبناني وهدم ما تبقى من مؤسسات وكيان.

وشدد حمادة على أن كل الكلام عن قوانين وإصلاحات وحكومات يتفق عليها سلفاً ورئيس معلب يفرض بقوة السلاح تحت شعار "أنا أو لا أحد"، لن يقدم ولن يؤخر في حل المعضلة اللبنانية، فنحن مع تمسكنا بالحوار ونهج الإعتدال ورفض السلاح واستعماله، وضعنا في أنفسنا وقلبنا وعقلنا خطاً أحمر لن نسمح للسيد حسن نصرالله أن يتجاوزه، فتعديه على إستقلال لبنان لن يمر وخطفه للسيادة اللبنانية لن يمر وكلامه عن العفاف والبراءة والأيادي البيضاء لن يمر أيضاً في ذهن أحد، لا لبنانياً ولا عربياً ولا عالمياً.

أضاف: "من يحمي القتلة في لبنان ويقتل الأبرياء في سوريا ويغذي الفتنة في العراق ويزرع الشقاق في البحرين ويدمر اليمن ووحدته، ليس مؤهلاً لإقتناص سلة منا ولا لفرض دوحة علينا. وبكل هدوء نقول لا، ونتمنى أن يصحو "حزب الله" من الكابوس الذي دخل فيه وأدخلنا إليه".