أثنى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، على "الدور الدفاعي والمآثر التي يسجلها الجيش في جرود عرسال لدرء الخطر المتطرف عن البلاد"، موضحا ان "مآثر جديدة تسجل للجيش اللبناني والقوى الأمنية، حيث يسدد الضربات الطولى على إمتداد حدودنا الشرقية لدرء الأذى التكفيري ومنعه من أي إختراق".
ودعا الجميع إلى "دعم المؤسسة العسكرية، التي وحدها تحمي أمن البلاد وتوفر سبل العيش للمواطنين لينعموا بشيء من الإطمئنان، أقله على الصعيد المعيشي بعدما أطلقت الصرخات من الهيئات الإقتصادية والنقابية كافة بالأمس لمواكبة الحركة الدفاعية للقوى العسكرية والأمنية، والذهاب إلى المجلس النيابي لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وقال: "إذ ليس بالنكاف نحافظ على ظهير التضحيات التي يقدمها الجيش والمقاومة الوطنية، بل بإنتظام الدولة التي يبدأ تحريرها من التجاذبات بإنجاز الإستحقاق الرئاسي، لتأمين مجيء الرئيس الذي يُعتَبر القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وهو وحده يستطيع أن يضبط ساعة الإنتظام في الدولة ومؤسساتها بحكم صلاحياته الإحتكامية، وجعلها تعود إلى مدارها الديمقراطي وعلاقاتها الخارجية".