ذكرت صحيفة “اللواء” أن أوساطاً إقتصادية لبنانية في الولايات المتحدة الأميركية ولبنان تتخوف من مرحلة جديدة من العقوبات أو الحصار الأميركي الشامل على “حزب الله”، مشيرة إلى أنه بموجب نظام “De-Disbing” (الحد من المخاطر) الذي تطبقه الخزانة الأميركية على المصارف العالمية، تكون القضية قد خرجت عن سيطرة المصرف المركزي الذي جاء تدخله لعدم ترك المصارف اللبنانية، التي تعيش حالة من الذعر، تواجه قدرها بنفسها، إذا لم تستجب للعقوبات الأميركية.
وذكّرت بما حصل مع “البنك اللبناني – الكندي” الذي تمت تصفية حساباته وإقفاله نهائياً بموجب نظام الحد من المخاطر.
ووفقاً لمصادر الحزب، فإن المواجهة حول موضوع العقوبات مستمرة، وستتوضح خطواتها في ضوء ما ينتهي إليه فريق قانوني – مالي طلب إليه الحزب دراسة القانون الاميركي وكيفية التعامل معه.
ولم تستبعد هذه المصادر أن يتطرق السيّد نصر الله إلى هذا الموضوع من زاويتين “أن لا تكون المصارف ملكية أكثر من الملك وعدم الدخول في سجالات إعلامية معها”.
ومع هذا الوضع الضبابي السلبي، أعربت مصادر سياسية عن خشيتها من خروج الوضع عن السيطرة على الرغم من المحاولات الجارية لإرجاء الاستحقاقات أسبوعاً إثر أسبوع وشهراً بعد شهر.