رأت مصادر أن محاصرة الإرباكات التي يواجهها "تيار المستقبل" و"حزب الله"، من شأنه تعزيز تَمسُّكهما حالياً على الأقل بالستاتيكو القائم على ربْط النزاع السياسي من خلال الحفاظ على واقع الحكومة من دون اهتزازٍ مهما حصل، بدليل أن خضّة استقالة وزراء "حزب الكتائب" لم تترك اي أثر سلبي على الحكومة، بل ارتدّت على الحزب نفسه من خلال "تمرُّد" الوزير سجعان قزي على قرار قيادته.

وأشارت المصادر إلى أن "المستقبل" و"حزب الله" يستمران في حوارهما الثنائي الذي كانت آخر جولاته مساء الأربعاء تحديداً في عين التينة، حيث أقام الرئيس نبيه بري إفطاراً للفريقين وحرص على حضوره شخصياً للمضي في تثبيت هذا الحوار مهما تعرّض له من خضات بسبب السجالات الحادة التي يتبادلها الطرفان.

الراي