كشفت مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيس تمام سلام المعني الأوّل بملف جهاز أمن الدولة لديه حلول لكنه يتكتم في الإفصاح عنها وحتى عن أسماء الضباط الشيعة الثلاثة من رتبة عميد الذي تُرك الخيار له لانتقاء واحد منهم لملء منصب نائب المدير.

وأشارت هذه المصادر إلى أن خيار إقالة مدير الجهاز اللواء جورج قرعة لم يسقط، مستغرباً أن تُهدّد مرجعيات مسيحية ووزراء مسيحيون بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما ارتأت مرجعية مسؤول أو جهاز في الدولة باتخاذ أي اجراء تراه مناسباً، فالمسألة ليست محصورة بأشخاص بل بتصرفات وأداء.

ونصحت هذه المصادر الغيارى على مصلحة المسيحيين ولا سيما الكاثوليك بالنظر أولاً إلى مصلحة لبنان لأنه لا يجوز ربط مصير البلاد ومصير باقي الأجهزة الأمنية ومخصصاتها المالية من أجل تعزيز مواقعها بموظف.