بالامس وبسلاسة متناهية جرت في الكيان الغاصب انتخابات عامة , ومن مساويء الصدف انها تزامنت مع عواصف النقاشات والتجاذبات والانقسامات الحاصلة عندنا بسبب الموضوع عينه اي موضوع الانتخابات العامة والتي لم يتوصل " الطباخون " عندنا والى هذه اللحظة لنهائيات سعيدة , فهذا التزامن فرض علينا مقارنة لا يسعنا الهروب منها لان كلا الحالتين تعكسان حقيقة المستوى السياسي والفكري والاجتماعي بل وتعكسان ايضا وبشكل لا يترك مجالا للشك مستوى الوعي الوطني عند الطبقة السياسية كما عند المواطنين,وهذه المقارنة لا تحتاج الى كثير اعمال عقل لانها تشبه وبشكل كبير الوقوف على الشريط الحدودي ورمي البصر ذات الشمال وذات الجنوب ليرتد اليك البصر خاسئا وهو حسير , فتتأكد حينئذ المحصلة المؤلمة التي تقول وبكل بساطة ان هذا العدو سبقنا وباشواط كثيرة جدا , وصحيح اننا لقناه هزيمة عسكرية نكراء واخرجناه من ارضنا مذموما مدحورا ,, الا اننا وعلى مستوى بناء الدولة وارساء قواعد المجتمع السليم فلا يسعنا الا ان نقول وبكل اسف ,, لقد هزمتنا اسرائيل