إعتذر ضياء أبو طعام الاعلامي على قناة المنار عما أورده سابقا من تهديد بنشر أسماء للمطاعم التي تستقبل أناس يفطرون عمدا.
وقال في تغريدة له عبر تويتر:" كرمالي خلص, وقفوا هالنقاش بقا... عن جد صارت القصة بشعة..أنا حكيت كلمة مزح, ويللي معتبرها إهانة أنا بعتذر".
وهذه ليست المرة الاولى التي تثير فيها قناة المنار والعاملين فيها الجدل, فقبلها كان مقدم البرامج علي نور الدين قد توجه بإهانات الى المرأة في المجتمع وحصر دورها في التربية المنزلية فقط ليعود بعدها ويقول أن حسابه كان مهكرا وليس مسؤول عن هذا الكلام.
كذلك ما أثاره رجل الدين السيد سامي خضرا من إتهام للمرأة بضعف الشخصية إذا كانت غير محجبة وحتى لو صامت وصلت, ليتراجع فيما بعد ويوجه تحية للمرأة غير المحجبة ويتهم البعض بالتلاعب بصوره عبر الفوتوشوب مع أنه أرفق العبارة وقتها بصورة وتعليقات تؤكد تبنيه لهذا الرأي.
والغريب أن هؤلاء الاعلاميين يتحججون بالفوتوشوب والتهكير أو المزح ويتراجعون بعد تعرضهم لهجمة إعلامية من ناشطين مدنيين وحتى من داخل البيئة الاسلامية التي ترفض هذا الخطاب المتطرف, وهذا يؤكد على دور وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير وخلق رأي عام.