جريا على العادة، وبالرغم من جميع المناشدات، اشتعلت سماء لبنان بالرصاص إبتهاجا بنتائج شهادة البريفية والتي أعلن عنها الوزير أبو صعب يوم أمس مساء حيث إنهال الرصاص الطائش على المنازل والممتلكات وسبب أضرارا جمة ودفع البعض إلى التساؤل عن دور الدولة في قمع العمليات الأجرامية التي يقوم بها البعض عبر إطلاق النار في المناسبات والتي تسفر عن وقوع قتلى وجرحى في غالب الأحيان...
عينة من هذه الفوضى تتجلى بأوضح صورها في الفيديو التالي والذي يظهر الفتاة ب.صراف وهي في الرابعة عشر من العمر تعمد إلى إطلاق النار من بندقية وسط منطقة سكنية مأهولة إبتهاجا بنجاحها في شهادة البريفيه وسط تصفيق وتشجيع من الأهل بدلا من العمل على وضع هذه العادة المتخلفة على طريق الإنقراض..
العادة المتخلفة دائما ما يتم توارثها من جيل إلى جيل
برسم هيبة الدولة اللبنانية