جددت وزارة الدفاع الأميركية احترامها لحق المدنيين في الوصول إلى الإنترنت حتى داخل الرقة السورية والموصل العراقية حيث يستخدم تنظيم "داعش" الشبكة للتخطيط لعملياته، حسبما أكد وماس أتكين، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن القومي في مداخلة أمام الكونغرس.    في الوقت نفسه يعتبر البنتاغون أنه "من المهم" منع الإرهابيين من الوصول إلى الإنترنت، دون الكشف عن الأساليب التي يمكن اعتمادها لتحقيق هذا الهدف.   لكنه في الوقت نفسه قال ردا على سؤال حول أسباب امتناع الولايات المتحدة عن قطع الإنترنت عن المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين: "يجب أن نحترم أيضا حقوق وامتيازات المواطنين بالوصول إلى الإنترنت... إنه توازن دقيق حتى في الرقة والموصل".   وكان أتكين ومسؤولان عسكريان آخران يدلون بشهاداتهم أمام لجنة تابعة للكونغرس حول التقدم الذي تحرزه مجموعة "سايبركوم" الجديدة المؤلفة من جنود متخصصين في الحرب المعلوماتية وشبكات الإنترنت.   وقال أتكين إن البنتاغون مستعد لجعل "سايبركوم" قيادة مستقلة قادرة على القيام بعملياتها الخاصة لحساب الحكومة، في إشارة إلى مدى الأهمية التي يوليها السياسيون الأمريكيون لدور شبكات الإنترنت واعتبارها ساحة معركة في حد ذاتها.