الحياة الزوجية مليئة بالضغوط، وهذا ما يجعل الخلافات بين الشريكين أمراً متوقعاً، ولطالما اتسمت بالخلافات العابرة التي يجب ان تُحلّ سريعاً لكي تستمر الحياة الزوجية وتحافظ على الهناء والسعادة الزوجية، لكن في بعض الأحيان يفتعل الشريك مشاكل مع الطرف الآخر لأسباب عديدة، فما أبرز أسباب افتعال المشاكل مع الشريك وكيف يمكن تجنبها وحلّها؟
لفت النظر:
غالباً ما تكون أسباب افتعال المشاكل ليست جراء أسباب فعلية وواضحة بل غالباً ما تأتي مبطنة بطريقة غير مباشرة. وقد يفتعل أحد الشريكين المشاكل للفت نظر الطرف الآخر إليه إن كان الشريك لا يكترث له فيلجأ لافتعال المشاكل على أمل الاهتمام به لكن هذا اعتقاد خاطئ ولا يمكن حلّه سوى بالاهتمام ورعاية الشريك وتلبية رغباته واحتياجاته قدر المستطاع لكي لا يُضطر لافتعال المشاكل من أجل لفت النظر.
إيجاد وسيلة للتعبير:
من أسباب افتعال المشاكل مع الشريك إيجاد وسيلة للحوار فبعض الأزواج يلجأون لافتعال المشاكل للتعبير عن رأيهم إن كان لا يسمعه الشريك ولا يصغي إليه فيحاول إقناعه بهذه الطريقة رغم أنها غير مجدية ولا تنفع. وهنا يكون الحل من خلال التواصل السليم بين الزوجين عبر حوار منطقي فيصبح الحوار هو الوسيلة الأفضل للتواصل.
طريقة للإقناع:
من الممكن أن يلجأ أحد الزوجين الى افتعال المشاكل لكي ينتهز ذلك كفرصة لمناسبة للتعبير عن انزعاجه من أمر ما قام به الشريك ويحاول إقناعه بوجهة نظره. وهنا يكمن الحل في التخلص من العناد بين الطرفين وتقديم بعض التضحيات والتنازلات.
وهناك حلول أخرى لعدم افتعال المشاكل بين الزوجين يمكننا اختصارها بالتالي:
التركيز على الموضوع الأساسي للخلاف:
لا يمكن تفادي افتعال المشاكل مع الشريك دون التركيز على الموضوع الأساسي للخلاف، فمن الأمور السلبية التطرق إلى مواضيع أخرى قد تكون سبباً لمشكلة أخرى ما يزيد من حدّة الخلاف بين الزوحين.
تقبّل اختلاف وجهات النظر:
إنّ تقبل الآخر كما هو مع تفهّم وجهات نظره يساعد في التخلص من الخلافات ما يساعد كثيراً على تفادي المشاكل.
الاعتذار:
الاعتذار هو مفتاح الوفاق الزوجي، فلا بدّ من تقديم الاعتذارات إذا أخطأ أحد الشريكين ما يساعد الى حد كبير في تفادي وقوع المشاكل بينهما.
المحافظة على الهدوء:
إنّ المحافظة على الهدوء وتجنّب الصراخ والضجيج يسهمان الى حدّ كبير في خفض مستوى التشنج لدى الأشخاص، وبالتالي يسهل حلّ المشكلة ويتفادون افتعال المشاكل الأكبر.
(نواعم)