أسِف النائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن على تمادي حالة الشلل في الحياة الوطنية والسياسية ، وعلى المراوحة التي باتت مشهداً مألوفاً في جلسات الحوار الوطني، ودعا مجدداً إلى إنهاء حالة الفراغ القاتل في المؤسسات الدستورية عبر إنتخاب رئيس جمهورية في لبنان، داعياً بإلحاح القوى المسيحية الأساسية في المجلس النيابي إلى التوافق في ما بينها على مشروع قانون إنتخاب يؤمّن تمثيلاً صحيحاً للمسيحيين ويكون بديلاً عن قانون الستين.
الخازن حثّ القوى المذكورة إلى عدم الإكتفاء بالمواقف الإعلامية الرافضة لقانون الستين لأن الإحتجاج والإعتراض الإعلامي أو أي شكل من أشكال التحرك الشعبي لم يعد مجدٍ مهما علت وتيرته وهو لا يعكس نيّة حقيقيّة في إقرار قانون إنتخابي يومّن الحدّ الأدنى من المناصفة المسيحية الإسلاميّة.
أضاف: إن الرّكن الأساس في الخروج من الأزمة يكمن في أن تتقدّم الكتل النيابيّة المسيحية الأساسية بمشروع قانون إنتخابي موحّد قابل للنقاش مِن جانب القوى الوطنية الأخرى وذلك قبل انعقاد جلسة الحوار الوطني المقبلة وإلا فسيتحمّل المسيحيون تبعات هذا الخلل في التوازن الوطني والذي سينتج عن إجراء إنتخابات نيابية على أساس قانون الستين.
وختم الخازن مؤكّداً أن مصير لبنان الدولة والمؤسسات في خطرٍ محدِق والمطلوب طيّ صفحات نزاع الصراع على المكاسب الصغيرة والمبادرة السريعة إلى تعاون من أجل المكاسب الوطنية دون سواها.
ليبانون فايلز