اعتبر وزير العدل المستقيل أشرف ريفي انه "إذا تكرر إستهداف المصارف سنكون أمام مسلسل تفجيرات ولو إقتصرت على الحادثة ستكون هذه الرسالة المطلوبة وعلى الأمنيين رصد المعلومات الإستخبارية" .
وفي حديث صحافي، أشار ريفي الى انه "هناك عقبة بالقرار الإيراني الذي يمنع إنتخاب رئيس الجمهورية والحل السياسي يبدأ بانتخابه فأي حل ترقيعي لا جدوى له لا أحد يُمكنه تعديل الدستور وليتوقف حزب الله عن التهويل".
و لفت الى انه "لا إجماع داخلي على عون أو فرنجية وهناك رفض خارجي، وليس فقط من قِبل دول خليجية".
وقال" لن أوقّع على ما لا أراه لمصلحة الوطن والعيش المشترك وأولادي ولبنان له ولي".
وأكد ريفي ان "قيادة الجيش ستبقى للموارنة مهما كلّف الأمر وهي إحدى الضمانات المهمّة لهم ونحن مع أن تبقى هذه الضمانة".
ولفت ريفي الى ان "مواجهة حزب الله تكون بالخروج من طاولة الحوار فتتحوّل الحكومة لتصريف أعمال وقد نحتاج لحراك مدني لإنتخاب رئيس للجمهورية، لأن ذلك هو الأولوية
نحن في مرحلة تفكيك واقع سياسي معين، وآخر يتكون من جديد بحكم يُنظِّم نفسه واصفاً “طاولة الحوار بأنها باتت تحلّ مكان المؤسسات الوطنية وهي تبرير للشغور الرئاسي".
وأضاف "سأدعم وأساند إنشاء طبقة سياسية جديدة تشبهنا بجيل أكثر شباباً".