تؤكد مصادر مطلعة في قوى 8 آذار أن دمشق ستترك لـ"حزب الله" حرية التعاطي في الشؤون اللبنانية، مشيرة إلى أن الحزب هو الذي يستطيع أن يؤمن الأكثرية لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية أو سحبه أو الطلب من النائب سليمان فرنجية أن ينسحب لصالح عون أو البحث في إسم شخصية مستقلة لرئاسة الجمهورية.

 

وهي تقول إن من سيصل إلى قصر بعبدا سيكون من المقربين لـ"حزب الله" بشكل مباشر أو غير مباشر، لأن لا مجال لانتخاب رئيس إن لم يوافق الحزب عليه، هذا إذا لم يكن هو من سيوحي بهذا الإسم على طريقته.

المصادر عينها لا ترى أن هناك حظوظاً كبيرة لما يحكى عن احتمال التفاهم بين "حزب الله "والرئيس سعد الحريري على انتخاب عون رئيساً بسبب قطبة مخفية لم تتضح بعد، من بين أبرز أسبابها أن صورة سوريا والمنطقة لم تتضح، وبالتالي يجب أن ينتظر اللبنانيون حتى اتضاح هذه الصورة ليكون لهم رئيس في ضوء ذلك.

 

لبنان 24