أكدت مصادر كتائبية أن المساعي التي بذلها رئيس الحزب ورئيس الجمهورية السابق أمين الجميل ، الذي تدخل شخصيا لفّض الخلاف الذي نشأ بين الوزير سجعان قزي والقيادة الحزبية الجديدة وعلى رأسها نجله سامي الجميل ، لم تؤد إلى النتيجة المرجوة، خصوصا أن التواصل منقطع تماما بين الطرفين (سامي الجميل وسجعان قزي) منذ قرار الإستقالة من الحكومة.
وقالت المصادر نفسها لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “رئيس الحزب الحالي منزعج كثيرا من المواقف التصعيدية الأخيرة التي أطلقها قزي٬ والتي عاد وحاول تلطيفها أخيرا من السراي الحكومي، من دون أن نعرف سبب التصعيد وبعدها سبب التهدئة.. وبإعتبار أّنه لم يترك مكانا للمصالحة، كان لا بد من فصله من الحزب”.