نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، تقريرا سلطت فيه الضوء على شركة "جي 4 أس" الأمنية المختصة في حماية المطارات، التي كان يعمل فيها منفذ هجوم أورلاندو، عمر متين، مشيرة إلى أن هذه الشركة شملتها العديد من الفضائح سابقا، وتسببت الحادثة الأخيرة في إسقاطها في دائرة الاتهامات مرة أخرى، لافتة إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أحد أهم العملاء المفضلين للشركة.

وذكرت الصحيفة أن عمر متين، المتهم الأول في عملية أورلاندو الأخيرة الذي تسبب في مقتل 49 شخصا وجرح 53 آخرين، السبت الماضي، كان من بين العاملين في هذه الشركة.

وأفادت بأن شركة "جي 4 أس" كلفت عمر متين بحراسة مبنى يقع في جنوب مدينة فلوريدا منذ عام 2007. وصرحت الشركة في بيانها أنها نظمت مقابلة عمل مع المتهم عند انتدابه في 2007، وفي 2013، أجاب خلالهما عن الكثير من الأسئلة. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم التدقيق في ملفه المهني وسجله القضائي، "ولكن لا شيء يدل على ما ستكون عليه تصرفاته المستقبلية".

وبينت أن ولاية فلوريدا نفسها، منحت عمر متين ترخيصا يفوض له الحصول على سلاح، واستعماله بما يتطلبه عمله، "وقام مكتب التحقيقات الفدرالية في 2013، باستجواب هذا العامل الأميركي من أصل أفغاني، بخصوص ما تمت ملاحظته عنه من تطرف في مكان عمله". وأفاد جون كينينغ مدير فرع الولايات المتحدة للشركة، بأنها "كانت على علم بهذا التحقيق، وأنها كانت تجهل العلاقة المزعومة لعمر متين بالأنشطة الإرهابية".

(عربي 21)