عجيب امر لبنان والاعجب منه احكام قضائه التي تبرئ الظالم وتدين المظلوم، فبعد الارهابي ميشال سماحة والخطأ الذي وقعت فيه المحكمة العسكرية نتيجة الحكم غير العادل الذي اصدرته ضده والذي لا يتناسب مع الجرائم الذي ارتكبها وكاد ان يحول لبنان الى رماد..
هذه المرة سقطت المحكمة العسكرية وارتفعت ابواق المعارضين لهذا الحكم وهوجمت شقة سماحة في الاشرفية .
واليوم سقطت مرة جديدة بعد ان اصدرت حكما على الداعشي وذابح. العسكريين بلال ميقاتي 15.
عاما هادرة بذلك دماء اثنين من حماة الوطن ظنا ان البذة العسكرية التي افتخرا فيها لن تهان في وطن فدوه وزملائهم بالدماء فكان الجزاء 15 سنة لمن سفك دمائهم واعترف بإرهابه.
الحققة الاضعف في لبنان هو الجيش اللبناني الذي يموت افراده فلا نعترف بحقهم ويتعرضون للمصاعب فلا نشكرهم انما نكافئ قاتليهم بعدم تعليق المشانق لهم في دولة اللاقانون واللا عدالة.
يوم امس ماتت العدالة عندما اعلن الحكم على بلال ميقاتي واليوم شنقت العدالة اذ اننا ام نسمع اي بوق يطالب بتعليق المشنقة له ليرتاح قلب أم شاهدت ذبح ابنها وروحا حزنت على جسد دفن في التراب ولم يقتص من قاتله بشكل مناسب. ولأن جيشنا خطا احمر فلتسقط المحكمة العسكرية