رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش ان كلام بشار الاسد عن اهمية وجود المسيحيين في الشرق كذبة فهو غائب عن التواصل مع الحقائق، مشيرا الى ان محاولات ربط الطائفة العلوية بالتشيّع فشلت في كل المراحل.
ولفت الى ان اهمية سوريا بالنسبة لايران اعتبارها الممر الالزامي لحزب الله فدخول الحزب الى سوريا مسألة وجودية، معتبراً ان تعامل ايران – حزب الله مع المنظومة التابعة للاسد كانت فوقية كما ان التضارب في المصالح سيؤدي الى تشابك بين الحلفاء.
وحول الوضع الحكومي والاستقالات ضمن برنامج بين السطور على “لبنان الحر”، قال علوش ان لولا وجود الحكومة ولو كشكل لاصبحنا دولة فاشلة بكل المعطيات، معتبرا ان اصل الاشكال وجود السلاح غير الشرعي.
وردا على سؤال قال علوش ان ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية خطوة انقاذية، مشيرا الى ان الامور سقطت عندما بدات 14 اذار بالمبادرات بمنأى عن التفاهم والتشاور والاجماع مع الاخرين، مضيفاً: “كلنا مسؤولون بقدر معين عن اخراج 14 اذار من القدرة على تحريك الامور على المستوى السياسي”، داعيا للابتعاد عن منطق التسوناميات بدءا منا كتيار مستقبل
وعن مواقف الوزير اشرف ريفي والسجال مع تيار المستقبل اعتبر علوش ان اللواء ريفي حالة شعبية وسياسية قائمة في قلب طرابلس وقد يكون على مستوى لبنان ولكني صدمت بموقفه لان الامور يجب ان تبحث في الداخل وليس في العلن.
وعن التفجير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر قال قد تدخل ايادي تخريبية لتخريب الوضع ولكن حزب الله لم يعلق على التفجير فالتجاهل هو جزء من حالة هيستيرية وما يعني انه راض عما حدث ومستعد ان ينفذ هو او جمهوره ما قاله مؤكدا على ان الفاعل لن ينكشف كما لم ينكشف في عمليات ارهابية سابقة
وعن علاقة المستقبل مع القوات اللبنانية وجه علوش تحية صداقة ومحبة للدكتور سمير جعجع الذي لا يزحزحها شيء فعلاقتي مع القوات اللبنانية علاقة رفاق على الرغم من الاختلاف في المواقف على بعض الامور لافتا الى ان هناك توجها من قبل جماعة الخير للمعالجة فالطريق مفتوح لاعادة تظهير صورة.