قيل : بحرب الكبار شو ذنب الطفولة ،، بحرب الكبار شو ذنب الضحكات الخجولة فان يلجأ حزب الله ( او اي جهة ) الى زج الاطفال في معاركه الشرسة في سوريا وعلى جبهات حلب المشتعلة والتي تعتبر جبهات جيوش مجيشة فهذه بحد ذاتها جريمة لا تغتفر، ولا ادري هل هي مؤشر على نقص باعداد الرجال عند الحزب ام ان الاعتبارات القيمية لم تعد لها معنى
قد يقول قائل منهم بان المعركة " وجودية " وهي تحتاج لكل الطاقات!! فنقول له ان حزب الله عنده من المشايخ ورجال الدين ما قد يغنيه عن الاستعانة بطفل لم يبلغ الحلم يسقط في المعركة، هذا ان كانوا هؤلاء المعممين مؤمنين حقا بشرعية المعركة ،،، فلا مبرر للاستعانة بالاطفال ( بغض النظر عن رأينا باصل المعركة ) طالما هنالك هذا الكم الكبير من المعممين والوزراء والنواب والمسؤولين يتجولون بسياراتهم الفارهة ويتنقلون من مائدة افطار الى سهرات الارجيلة ( عجمي طبعا )، ام ان وظيفتهم محصورة فقط بالتحريض والدفع ومن ثم الجلوس على التل فقط لا غير ؟؟