عُلّقت حملات الاستفتاء على عضويّة بريطانيا في الاتّحاد الأوروبي، الذي سينظّم الأسبوع المقبل، ليوم ثان الجمعة، فيما يُحاول البريطانيّون الخروج من الصدمة التي سبّبها اغتيال نائبة تحظى بشعبيّة ومؤيّدة لأوروبا في أوج نقاش أثار انقسامات مريرة.
  وقبل 6 أيّام فقط على استفتاء تاريخي، علّق المعسكران المتنافسان حول مسألة بقاء أو خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي حملتهما، فيما دان السياسيّون الاغتيال.
  غير أن بعض المعلّقين تساءلوا عمّا إذا كان اغتيالها يُمكن أن يرتبط بحملة أثارت توتّرات حادة بتطرّقها إلى مسائل الهويّة القوميّة والهجرة.
  وذكرت صحيفة "تايمز" أن كوكس، وهي أوّل نائب بريطاني يتمّ اغتياله منذ 1990، "تعرّضت لمضايقات في سلسلة من الرسائل على مدى 3 أشهر".
  واغتيلت جو كوكس، العاملة الإنسانيّة السابقة البالغة من العمر 41 عاماً، والمؤيّدة لحملة البقاء داخل الاتّحاد الأوروبي والمعروفة بدفاعها عن اللاجئين السوريّين، أمس الخميس، أمام مكتبة تلتقي فيها عادة أهالي دائرتها الانتخابيّة في قرية بريستال في شمال إنكلترا.