أمل الرئيس العماد ميشال سليمان، خلال الاجتماع الاسبوعي لـ"لقاء الجمهورية"، "ان يتجاوز لبنان بنظامه المالي وحكمة القيمين عليه وتعاون المعنيين، أزمة العقوبات التي تهدد الأمن بجوانبه كافة، بعيدا من منطق الترهيب والتهويل".

ودعا "لقاء الجمهورية" "مجلس الوزراء مجتمعا إلى قراءة الواقع المعيشي المتردي بسبب الفراغ الرئاسي الذي أربك انتظام المؤسسات بترو وموضوعية، والعمل الدؤوب لتسهيل المتطلبات المعيشية وتعزيز الانتاج اللبناني وحماية المزارع، ووضع حد للملفات الفضائحية والاسراع في التوصل إلى نتائج لا لبس فيها من تحقيقات، لعدم إحباط الناس بلفلفة فضيحة من هنا، وطمس قضية من هناك".

وأكد "ان بناء ثقافة محاربة الفساد تتطلب تشكيل لجان متخصصة تمتلك الجرأة في ملاحقة القضايا وعدم الاكتفاء بأنصاف الحلول عبر تقزيم بعض ملفات الفساد الضخمة لحماية كبار المرتكبين، وهذا ما يتطلب تبني خطة واضحة لهذا الشأن".

من جهة أخرى، دعا اللقاء إلى "إيجاد حل مالي بأسرع وقت ممكن لتأمين صيانة طائرات إخماد الحرائق "سيكورسكي"، قبل نشوب المزيد منها على أبواب الصيف، وهذا ما يستوجب تخصيص ميزانية للاطفاء، وهناك طرق عدة متى توافرت النية، حيث يمكن الاستعانة بالصندوق البلدي المستقل".

ونبه "لقاء الجمهورية" من "خطورة اتخاذ قرارات غير قانونية تهدد انتظام المؤسسات العسكرية، وتحديدا "أمن الدولة"، داعيا إلى "تركها تقوم بمهامها الوطنية في ظل غياب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رأس السلطات".