عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك اجتماعا برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام وحضور نائب الرئيس الوزير ميشال فرعون والأمين العام العميد شارل عطا وأمين الصندوق ايلي ابو حلا، الوزير آلان حكيم والنائب مروان فارس والوزيرين السابقين سليم جريصاتي وسليمان طرابلسي والأعضاء.
وقد درست الهيئة جدول أعمالها وأقرت بنوده.
وأصدرت الهيئة بيانا اعتبرت فيه أنه "بمناسبة إنجاز إستحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية، وبعد قراءة النتائج في عدد من المناطق، يتوجه المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك بالتهاني للفائزين في الإنتخابات التي جرت، وينوه بجهود وزارة الداخلية والبلديات وإصرار الحكومة على إجرائها في موعدها القانوني بعيدا عن أي تأجيل أو تمديد محصنا خصوصية لبنان وثقافته الديمقراطية والحضارية والميثاقية في وقت تجتاح المنطقة آفة العنصرية والعنف والدكتاتورية والأصولية".
وأمل المجلس أن "ينسحب إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية على الإنتخابات النيابية في أقرب وقت ممكن، مع تأكيده ضرورة التوصل إلى قانون إنتخابي يؤمن صحة التمثيل وعدالته تطبيقا لما ورد في وثيقة الوفاق الوطني والمادة الرابعة والعشرين من الدستور".
ودعا إلى "انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بتأييد مسيحي ووطني، إذ لا يجوز الإستمرار في الفراغ الرئاسي الذي تجاوز السنتين، فإنتخاب رئيس للجمهورية هو الأساس والمنطلق لإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية، والمدخل إلى معالجة ما يعانيه لبنان على كل الصعد، وتحصين ساحته من تداعيات الحرائق المشتعلة في المنطقة".
وأسف "لاستقالة وزيري حزب الكتائب من الحكومة ومن بينهم الوزير آلان حكيم عضو المجلس الأعلى، وتمنى عليهما استكمال مهامهما بغياب رئيس الجمهورية تلافيا لإضعاف المؤسسات الدستورية والحضور المسيحي فيها، متمنيا معالجة الأسباب التي دفعتهم الى الإستقالة".
ونوه المجلس ب "عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية في الكشف وإلقاء القبض على الشبكات الإرهابية وحماية سيادة الأراضي اللبنانية ومواجهة المخططات المدبرة، ويطالب الحكومة القيام بمهامها ومعالجة ملفات جهاز أمن الدولة وإحترام الأنظمة المعمول بها في التعاطي مع الجهاز لتمكينه من القيام بمهامه وعلى الأخص مواجهة الإرهاب".
ودان "التفجير الذي استهدف مصرف لبنان والمهجر في منطقة فردان"، داعيا الجميع إلى "اليقظة تجاه الأيدي التي تسعى للعبث بأمن الوطن واستقراره الأمني والاقتصادي والمالي، مع ضرورة حماية القطاع المصرفي الذي يعتبر ركيزة أساسية في الإقتصاد الوطني".
وتوجه المجلس الأعلى بمناسبة العيد ال 155 لقوى الأمن الداخلي، بالتحية والتهنئة إلى مديرية قوى الأمن الداخلي، وعلى رأسها مديرها العام اللواء ابراهيم بصبوص، وإلى ضباطها ورتبائها وأفرادها، مثمنا "التضحيات التي تقوم بها لحفظ أمن المواطن وكرامته".
وهنأ المسلمين واللبنانيين عموما بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، آملا أن "يعيده الله وقد تعافى لبنان من أزماته".
الروم الكاثوليك: لمعالجة ملف أمن الدولة واحترام الأنظمة
الروم الكاثوليك: لمعالجة ملف أمن الدولة واحترام...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
354
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro