اوله حرب النفود بين النظام وحلفائه من جهة وايران وميليشياتها من جهة اخرى الدم وقع وبدأ يسيل بين نظام ابن انيسة وميليشيات حزب الله.
ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة ولكن ان يدرك الكثيرون ان حرب الشام ليست مقدسة المقدس فقط هو طرد الغزاة والمحتلين وقتال النظام الذي افنى شعبه.
المعلومات تتواتر عن قتلى وجرحى بين صفوف قوات النظام وحزب الله والميليشيات العراقية اثر اشتباكات عنيفة فيما بينهم تطورت الى حد ان قامت قوات النظام بقصف عدة مواقع لحزب الله .
سيتم احتواء الموقف وسيعمد الطرفان للايعاز بوقف الهجمات المتبادلة والاشتباكات.
من سقط قد سقط ومن قتل قد قتل وكلاهما يدرك ان النهاية لن تكون لكليهما معا في قادم الايام اما ان يسيطر النظام او تسيطر ايران وميليشياتها على الارض وعلى القرار.
النظام ليس وحده في المواجهة ففي حرب حلفاء ابن انيسة سيجد من ينصره ضد حزب الله وايران من ادعياء القومية واحزاب الجبهة الوطنية القومية ومن المؤكد سيلعب الوتر الطائفي المذهبي فليس اسهل من تأليب العلويين على الشيعة في سوريا.
فالتعايش بين الطرفين فرضته ظروف معركة ومعركة تصفية الحسابات قد تكون الاعنف على الاغلب بينهم جميعا.
من قال ان البيت الشيعي غير متصدع فهو واهم ومن قال ان حلف المقاومة والممانعة الذي بدأ يلفظ انفاسه الاخيرة سيصمد سنة اخرة فهو ايضا واهم.
التحالف الروسي الاسرائيلي بدأ يفرض شروطه على الارض السورية والمال الايراني بدا ايضا بالنضوب والتوقف وبالوعة التمويل قد تقفل مساربها في اية لحظة.
لقد استثمرت اسرائيل جيدا.