تكثر حالات الانفصال الزوجي في المجتمعات نتيجة سوء الإختيارات والتسرع في الارتباط والنظر الى مفهوم#الزواج على انه مجرّد مؤسسة لا تحتاج سوى التقاء الثنائي تحت سقفٍ. تكمن المشكلة الاساسية في عدم اكتشاف الشخصية الحقيقية للشريك سوى بعد الإقدام على خطوة الزواج، أو التغاضي عن أخطاءٍ كبيرة بهدف إنجاح مشروع الارتباط لاعتباره فرصة ايجابية تنتظرها الفتاة لتأسيس عائلة وضمان الاستقرار المستقبلي. من هنا لا بدّ من ادراك سلبية بعض التصرفات وخطورتها على الحياة الزوجية قبل قياسها او الاضطرار الى اختبارها شخصيّاً. وعادةً لا تنذر مرحلة الخطوبة بالخطورة حتى وان اختبرت المرأة خصال الرجل كلّها لكنها في هذه المرحلة لا تزال تعيش وفق منطق الفرديّة ولم تعش واياه تحت سقفٍ واحد. ولأن المواقف الجدية لا تقاس سوى بعد اللجوء الى الزواج، اليكم 3 أنواع من الرجال تجعل #المرأة تختبر الجحيم حتى ولو لم ينتج ذلك من ارادة حقيقيّة منهم.
• الرجل المدمن على نمط عيش سلبي
مهما كان نوع نمط العيش الذي اعتاده الرجل في ايام العزوبية بيد أن للزواج شروطاً وأحكاماً اجتماعية وشخصية مختلفة. ولعل أسوأ أنماط العيش يتمثّل في اعتياد السهر برفقة أصدقاءٍ جمعته بهم لحظات طيش في الحانات الليلة بوتيرة دائمة. أما الخصال التي تجعلها تختبر الجحيم فهي الإدمان على ألعاب الميسر التي من شأنها في بعض الأحيان أن تجعلها شخصيّاً عبارة عن سلعة في أيدي رجلها الذي يفضّل طاولة القمار على عائلته. الحلّ هنا يتمثّل في اللجوء الى طبيبٍ نفسيّ ومحاولة تخلّص #الرجل من هذه العادة الشنيعة قبل إقدامه على خطوة الزواج. وبالتالي على الفتاة أن تتروى قبل الاقدام على اي خطوة متهوّرة واعطاء نفسها وقتاً طويلاً قبل اصدار الحكم الشخصي النهائي حيال مصيرها واياه.
• الرجل الذي لا يثق بالمرأة
لا شكّ في أن الشاب الذي يعتبر المرأة مصدر شكٍّ وضعفٍ وعدم ثقة هو أصعب أنواع الرجال الذي لا يمكن ضمان حياة مستقرّة الى جانبه مهما كانت الظروف. هذا ما قد يعرّضها الى اتهامات مغرضة بالخيانة او ربما الاعجاب بآخرين. وحتى في حال لم تصل الاتهامات الى هذا الحدّ، بيد أن الرجل في هذه الحالة سيتعامل مع زوجته كسجينة في قفص، يمنعها من القيام بأدنى الأمور التي تجعلها تشعر بأنها امرأة حرّة. واذا كان الانفصال او الصبر اللامتناهي خيارين سلبيين في هذه الحالة، فإن اكتشاف خصالٍ قاسية كهذه في الرجل والتعامل بجديّة معها خلال فترة التعارف ورفض الارتباط أمور لا بد منها.
• الرجل الذي تسيطر عليه أمّه
لا شيء يبرر مسألة سيطرة الأم على ابنها وتدخلها في حياته الزوجية مهما كانت الأسباب أو الدوافع. ومصطلح سيطرة في الأساس هو عبارةٌ سلبيّة لا يمكن القبول بها. لا بد هنا للزوجة أن تعيش عذاباً كبيراً خصوصاً في حال اتسمت خصال والدة زوجها بالاستبداد والظلم. والأجدر بها رفض الارتباط أو العيش في منزل بعيد من المحيط العائلي.