لفت عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني الى انه لا احد يستطيع المزايدة علينا في موضوع الحرص على بقاء الحكومة، ولكن دخولنا الى الحكومة كان من اجل تأمين انتخاب رئيس للجمهورية وتأمين الشفافية، ولكن مع الايام تحولت الالية في الحكومة الى مكونات واصبح وجودنا دون جدوى ورأينا غير مسموع، وبالتالي اصبح هناك صفقات مشبوهة من سد جنة الى النفايات، وعليه لا رئيس الحكومة تمام سلام ولا غيره اخذ برأي الكتائب، ونحن لا نستطيع ان نكون شركاء في تغطية الفساد والصفقات في الحكومة.
واوضح ماروني في حديث تلفزيوني، ان الاستقالة جدية ونهائية، وسننتظر موقف الحكومة فيما يتعلق بتصريف الاعمال، واذا كلف من يدير شؤون الوزارات سيتوقف الوزراء عن العمل.
واعتبر ان الذهاب الى المؤتمر التأسيسي ماشي على قدم وساق، وهناك عمل على تفريغ القطاع المصرفي ايضا.