شدد ‏رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب على ان "جريمة قتل الضابط الفرنسي وصديقته إرهابية ومرفوضة بكل المعايير"، مشيراً الى ان "استهداف فرنسا بالعمليات الإرهابية يسيء الى الإسلام والمسلمين على أراضيها".
وفي تصريح له، على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد انه "على أوروبا ان تضطلع بشكل فاعل في محاربة منابع الارهاب ودعم الجيوش السورية والعراقية والمصرية الذين يواجهون تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والاخوان المسلمين".
و قتل الضابط بالشرطة الفرنسية يدعى جان بابتيست (42 عاما) وهو برتبة مقدم، بالسكين حيث تم طعنه تسع طعنات، وكان بلباسه المدني عائدا الى منزله برفقة العائلة.
وبعد أن قامت الشرطة الفرنسية بتطويق المبنى أطلقت النار على المهاجم وأردته قتيلا، فيما عثرت على جثة المقدم وزوجته التي عملت أيضا بالشرطة الفرنسية، فيما لم ينجو الا أبنهما البالغ من العمر 3 سنوات.
وقد أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لـ"تنظيم داعش" في بيان أن التنظيم أكد مسؤوليته عن قتل قائد بالشرطة الفرنسية وزوجته أمام منزله طعنا بالسكين قرب باريس".