توقعت مصادر فرنسية مطلعة في باريس أن يعقد الاجتماع الدولي لدعم لبنان في العاصمة الفرنسية في ١٩ تموز المقبل، ويتم حالياً الإعداد له.
وفي خصوص قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تطبيق القانون الأميركي المتعلق بالعقوبات على “حزب الله” في المصارف اللبنانية، رأت المصادر أن “ليس أمام الحاكم أي خيار آخر وأنه يدير المصرف المركزي من دون أي خطأ ويحمي القطاع المصرفي اللبناني في ظروف سياسية واقتصادية خطيرة في لبنان وأن ليس لحزب الله أي استراتيجية في مواجهة ذلك، وإذا كان يريد الا يمتثل القطاع المصرفي اللبناني للعقوبات الأميركية فهذا يعني أن الحزب يريد أخذ لبنان الى انتحار عام”.
وعما تردد في بعض الأوساط المقربة من رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النيابي ميشال عون أن زعيم “تيار المستقبل” الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري سيسحب ترشحيه رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لمصلحة عون في النهاية، رأت المصادر أن مثل هذا الاحتمال مستبعد لأنه اذا فعل ذلك سيخسر المزيد من التأييد السني كون عون معارضاً لاتفاق الطائف ويمثل التغطية المسيحية لـ “حزب الله”، والخطر هو ما اذا وافق الحريري على انتخاب عون من دون اتفاق شامل حول رئاسة الحكومة والحكومة والقانون الانتخابي فلا ضمانة له بأن عون و “حزب الله” سيوافقان على ترؤسه الحكومة أو حتى إبقائه في الحكومة إذا وافقا في البداية على ذلك. ولكن المصادر قالت أن على رغم استبعاد هذا الاحتمال من أوساط متابعة للملف في باريس، فإن كل شيء محتمل في لبنان الذي شهد تقلبات في المواقف.