إنفجار فردان:
وقع إنفجار مساء الاحد في محلة فردان في العاصمة اللبنانية بيروت بالقرب من مصرف لبنان والمهجر، ما أدى الى اصابة 3 اشخاص بإصابات طفيفة.
تحذير السفارات:
علمًا أن قبل ٢٠ ساعة من إنفجار فردان حذرت السفارة الكندية في لبنان جميع رعاياها، موظفيها والعاملين فيها تجنب الذهاب إلى مطاعم بيروت وسط العاصمة، وعلى وجه الخصوص تجنب الذهاب إلى منطقة الحمرا.
هذا وشمل تحذير السفارة التواجد بأماكن التجمعات العامة والمناسبات السياسية، وأكد التحذير أن السفر عبر مطار بيروت لن يتأثر.
وترددت أيضًا أنباء عن قيام السفارة الألمانية في لبنان بتحذير مماثل لما أوردته السفارة الكندية، حيث حذّرت رعاياها من إرتفاع إحتمال وقوع هجمات إرهابية خلال رمضان ضد غربيين ومطاعم وفنادق.
فهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها السفارات الأجنبية في لبنان موظفيها أو رعاياها من الذهاب الى لبنان أو التواجد في الأماكن العامة.
توجيه أصابع الإتهام نحو السفارات:
فهل من الجائز الذهاب لاتّهام هذه السفارات ودولها بالمشاركة في هذه الأحداث أو التستر على معلومات كان من الممكن أن تحول دون حصولها، كما فعل الكثيرون؟!
اذا أرادت دولة معينة تنفيذ عملية أمنية ما في بلد آخر، فمن غير المنطقي أن تقوم بتحذير مواطنيها على العلن"، هذا هو المنطق بحسب مصدر أمني في قوى الأمن الداخلي.
وعليه، فإن السفارات والدول الغربية دائمًا ما يردها معلومات أمنية تحذر موظفيها ورعاياها على أساسها، لكن هذه المعلومات قد تتحقق أو لا، إلا أن الأجهزة الأجنبية دائماً تأخذها على محمل الجد.
من هنا.. وقبل الإنفجار بيومين، عممت إستخبارات الجيش برقية على مختلف الأجهزة الأمنية تقول فيها إن لديها معلومات عن تخطيط تنظيم "جبهة النصرة" للقيام بأعمال إرهابية تستهدف منطقة الحمرا في بيروت، وإن كانت المعلومات متوفرة إذاً، فلماذا لم تعزز الأجهزة الأمنية إجراءاتها في المنطقة؟! علماً بأن الإنفجار وقع في شارع رئيسي الذي يضم مؤسسات مهمة كمبنى وزارة الداخلية وبنك لبنان والمهجر وجريدة الأخبار وغيرها من المؤسسات.