لفتت وزيرة المهجرين أليس شبطيني، في تصريح، الى انه "من حقنا أن نعرف وأن نتساءل الى أين تريدون أن تأخذوا البلد وهل جاء دور الإقتصاد ودور المصارف؟"، معتبرة "إن الشك والتعرض لهذه الرافعة الباقية والداعمة الأساسية لإقتصادنا الوطني ولثقة العالم بنا هي مسألة خطيرة ومدانة ومستنكرة".
وشددت شبطيني على أنه "منذ سنتين ولغاية اليوم، إنتخاب رئيس الجمهورية معطل والحكومة تترنح والمجلس النيابي متوقف عن العمل بحجج من هنا وحجج من هناك، اضافة الى التدخل في شؤون دول شقيقة وصديقة كان إنعكاسها سلبيا على داخلنا اللبناني من ناحية سقوط ضحايا من خيرة شبابنا في القتال في سوريا وغيرها، ومن ناحية ثانية هذا التدخل اطاح بإتفاق النأي بالنفس وهز الثقة المتبادلة والتعاون الذي كان قائما مع هذه الدول التي كانت تقدم لنا المساعدات المالية والعينية في أيامنا العصيبة وفي أيام السلم، وهذا الواقع المرير الذي وصلنا إليه يرخي بظلاله على لقمة عيش المواطن وحياته اليومية ويعرض بلدنا للانتكاسة في أي لحظة نتيجة هذه السياسة العبثية الضيقة والأنانية".
واضافت: "وفي هذا السياق، يأتي موضوع العقوبات المالية ليزيد الطين بلة ويدخلنا في دوامة جديدة خطيرة جدا إذا ما عولجت بروية وهدوء وإعطاء الفرصة للطريقة الحكيمة التي يتبعها حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف على قاعدة لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم، وأنني أكرر بأن فقط رئيس الجمهورية حامي الدستور والسيادة الوطنية هو القادر عن المدافعة وحماية حقوق المواطنين - كل المواطنين علما أن الولايات المتحدة وسياستها الفوقية تجاه الشعوب وأن لا شيء يهز رمشا في قراراتها، لذا وتداركا لتحطيمنا من رأسنا حتى أخمص قدمينا كدولة وكيان نحذر من إقتراف أي غلط بهذا الموضوع بل ندعو الى ضرورة إستكمال المباحثات والحوار بين مصرف لبنان والمعنيين لإيجاد حلول لتخطي هذه المحنة مع ضرورة الإسراع بإنتخاب رئيس الجمهورية".