أكّد وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي أن "خيار طرابلس الذي انتصر بحفظ قرارها في الإنتخابات البلدية سينتصر في تحدي إستنهاضها انمائياً وإقتصادياً".
وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "نتعرض وتتعرض طرابلس لحملةٍ مبرمجة من الإتهامات المُغرضة تارة بالتطرف وطوراً بالتعصب وقد تمادى هؤلاء المغرضون في إتهاماتهم وكيديتهم"، مضيفاً: "لا نحتاج شهادة حسن سلوك وطنية من أحد فأبناء طرابلس قدموا كل ما يملكون للحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وقاوموا بطش النظام السوري".
ووجّه ريفي تحيّدة للشهيد وليد عيدو في ذكرى استشهاده قائلاً: "من طرابلس أوجِّه التحية لروح الشهيد الكبير وليد عيدو وابنه خالد في ذكرى إستشهادهما وللشهيد وعائلته نقول: مستمرون في حمل قضية الشهداء حتى تحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين الذين لا نرى لهم مكاناً إلا خلف القضبان".
ريفي لفت الى أن "طرابلس الفيحاء قالت كلمتها والتعدي على صورة أبنائها خطٌ أحمر وهي اليوم أقوى من كل حملات التشويه بإرادة أهلها وقرارهم وصفاء وطنيتهم:، موجهاً تحيّة باسم طرابلس "الى كل لبناني من كل الطوائف والمناطق دعم المدينة وأهلها قبل الانتخابات البلدية وبعدها خاصةً جمهور ثورة الأرز".
وقال: "أخص بالتحية والتقدير كل قوى التغيير ورموز المجتمع المدني الذين ساندوا طرابلس وهذا دينٌ لن ننساه"ن مضيفاً: "من طرابلس مستمرون بمعارضة أي خيار، يمكن أن يصلَ برئيسٍ لا يُؤتمن على الثوابت برئيسٍ من نادي أصدقاء وأتباع المجرم والكاذب بشار الاسد".
وتابع: "رفضنا بوضوح ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، تماماً كما رفضنا ترشيح العماد ميشال عون ودَعَونا المعنيين الى سحب هذين الترشيحين واليوم نرفض أي سيناريو لدى البعض بالإنتقال من تبنِّي ترشيح فرنجية الى تبني ترشيح عون".
وأهاب ريفي بـ"كل القوى السيادية وقوى التغيير، أن تعيد تصحيح الأخطاء التي إرتُكبت، وأن تعود الى الجذور، قبل أن يدفع وطننا الثمن الأغلى"، معتبراً أن "كل مراجعة ذاتية في 14 آذار يجب أن تنطلق من إستبعاد معادلة تتراوح بين خيارَين سيئين : الحرب الأهلية والإستسلام".
من جهة أخرى، أكّد ريفي أن "المسّ بالقطاع المصرفي مرفوض، ويهدد لبنان بكارثة حقيقية"، وقال: "نرفض التهديد الذي تعرَّض له حاكم المصرف المركزي ونعلن دعمنا الكامل له"، مضيفاً: "لم نساوم في الأيام الصعبة ولن نساوم اليوم ولا غداً، وسنبقى على درب أمانة الشهداء".
ريفي: المسّ بالقطاع المصرفي يهدد لبنان بكارثة حقيقية
ريفي: المسّ بالقطاع المصرفي يهدد لبنان بكارثة...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
360
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro