أكد عضو كتلة الكتائب النائب سامر سعادة أننا لن نكون – من الآن فصاعدا - شهود زور في هذه الحكومة التي أثبتت فشلها في المراحل كافة ، ولطالما حذرنا من النهج الذي تتبعه ولم نلق آذانا صاغية، فاليوم " كل وزارة فاتحة على حسابها " ، فيما الاهتراء والفساد ينخر مؤسسات الدولة إبتداء من الوزارات ..... وبعدها تكر المسبحة .
" ويعطي سعادة في حديث خاص ل" موقع نيو ليبانون " مثالا :" أزمة النفايات والمرجح أن نعيشها مجددا ، فيما رأينا فضيحة على مستوى قوى الامن الداخلي، وهنا نشكر اللواء بصبوص على متابعتها حتى النهاية" .
ويتابع مشددا على أنه طالما أن موقع رئاسة الجمهورية شاغرا ستبقى هذه الحكومة حكومة امر واقع، حتى أنه لا يمكن لأي وزير أن يستقيل منها، بدليل ما حصل مع الوزير ريفي الذي لا يزال يسير أمور وزارته . وحول مشروع سد جنة يعلق سعادة بأنه إما هناك قوانين في الدولة تحترم أو لا .
مطالبا وقبل كل شيء بدراسة الاثر البيئي للمشروع. سائلا ما الفائدة ان نقوم بدراسة هذا الاثر بعد تنفيذ المشروع ؟
" يكون اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب " . فلنجلس سويا لدراسة هذه الآثار ومعها الآثار الاقتصادية والفوائد على المناطق التي سيغذيها .
وإنتقالا إلى موضوع إنتخاب رئيس يذكر بأن هناك آلية لإنتخابه وليتفضل العماد عون وكتلته بالنزول الى مجلس النواب وليفوز من يفوز .
لكن وللأسف هو يأخذ البلد وشعبه وإقتصاده رهينة لمبدأ " أنا او لا أحد " تحت 100 ذريعة ، حتى بات يخرج لنا بحجة كل يوم حول الآلية . ومن هنا فإن ما يفعله البعض من تعطيل هو جريمة بحق البلد وبحق اللبنانيين ككل، وفق تعبيره .
وردا على سؤال يجيب :" علينا الذهاب إلى انتخابات نيابية ولا حل امامنا سوى ذلك، لأنه في النهاية هناك تداول سلطة وممارسة ديمقراطية" .
ويختم سعادة بأننا كنا بحاجة للمصالحة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ومعالجة هذا الجرح لننطلق سويا في مسيرة بناء الدولة والمؤسسات، ونحن نؤيدها بالمطلق لكننا لسنا مع التفاهم السياسي الذي افرزته، مشيرا إلى أن موقفنا كان واضحا منذ البداية وهو أن يجيب على اسئلتنا التي طرحناها، فكان أن غض النظر جزئيا عن بعضها ولم يجب بالمطلق على الباقية، فيما أجوبته على الكثير من المسائل تتناقض مع تاريخنا وأهدافنا ورؤيتنا للبنان المستقبل .