ما زالت السفارة الايرانية في بيروت شاهدة على جريمة ارتكبت بحق شهيد الحرية والكلمة المناضلة هاشم السلمان الذي ما زال منذ 3 سنوات مضت حيًّا في قلوب كل باحث عن العدالة الميتة، عن الحق، عن الكلمة الحرة والثائر على سياسة الإضطهاد للشعب السوري.
فاليوم وفي الذكرى الثالثة لرحيل هاشم السلمان بعد أن قضى برصاص الرايات الصفراء
امام السفارة الإيرانية بعد إشكال تحوّل لإطلاق نار أثناء احتجاجه ومجموعة من المعارضين على تدخل حزب الله في الأزمة السورية، ما زال القاتل طليقًا وما زالت روح السلمان تنتظر الإقتصاص ممن أسكت صوت الحقّ والمبادىء.
هوية السلمان لم تسعفه آنذاك وصمّ القاتل أذنيه أن كلمات الكرامة فأرداه شهيدًا وكم نعتز به شهيدًا "من شيعة السفارة" رافضًا العبودية للطائفة ورافعا راية الإستقلال والرأي الحر بعيدا عن سياسة الإستعباد التي تمليها علينا الأحزاب بحجة "حماية الطائفة".
صاحب الرداء الأسود المرصع بالعار الأصفر قتله معتقدًا أنّ الحق يموت برصاص الغدر لكنه وحزبه الماسك بزمام العدالة التي نفتقد إليها في وقتنا الراهن خسئوا إذ أن "الشهداء أحياء عند ربهم".ِ
لأنه تكلّم ..لأنه أراد .. لأنّه ثار.. هاشم السلمان شهيدًا من شهداء "شيعة السفارة" فقولوا لي أيها المؤمنون الذين تتهمونا بالكفر والرذيلة "كيف تصومون وأياديكم ملوثة بالدماء".