اعتبر وزير العدل المستقيل أشرف ريفي أن "طرابلس هي مدينة الكرامة والعنفوان والقرار وقد اعادناها الى خارطة القرار بعد ان كانت بعض القوى السياسية تملي قرارتها على المدينة".
وفي حديث مع الإعلامية داليدا اسكندر معيكي عبر راديو "2me" استراليا، تطرق إلى ملف الطعن في المجلس البلدي الجديد، قائلاً: "لا شك أن طرابلس كانت مصرة على المشاركة  الوطنية الاسلامية المسيحية والسنية العلوية، ولكن الفريق الآخر لم يتجاوب معنا وانا احمله المسوؤلية الكاملة في عدم هذه المشتركة وبما يختص في الطعن لا يوجد نص قانوني يفرضه، من يختاره الناس هو الذي يحصل على الموقع".
واعتبر ريفي أن "طرابلس تعيش الآن وضعاً امنياً مستقراً بفضل القوى الامنية والجيش اللبناني لكن ما ينقصها الحد من الفقر والبطالة المنشرة بشكل كثيف، وواجبنا معالجة هذا الوضع المستشري في تحسين الحالة الاقتصادية ، انما الواقع السوري يضغط على المدينة للاسف".
وعن موضوع استقالته، أشار ريفي إلى أنه كان مصراً على ذلك وخاصة في الحالة التي تتصف بها هذه الحكومة من فساد وتخبط وازدراء.
ورداً على سؤال عما اذا كان أهل السنة حقهم مهدور في لبنان، اعتبر ريفي "أن بتاريخ أهل السنة لم يكونوا يوماً انبطاحيين، بل رجال عنفوان وكرامة ولو الآخر يمتلك السلاح، فنحن نواجهه بالقرار الثابت والكرامة والعنفوان".
وعن الفراغ الرئاسي جدد ريفي رفضه لقبول أي مرشح من 8 اذار كلياً مهما كلف الأمر، "فمرشحنا الوحيد أما من 14 اذار أو بعيد كل البعد عن الإثنين".