قالت مصادر دبلوماسية أوروبية لـ "إيلاف": "في الاشهر الاخيرة قام حزب الله عبر كتيبة الحرب الالكترونية ومن بيروت بقرصنة الحاسوب المركزي وحواسيب تابعة لقضاة وموظفين كبار في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري". 

ولم تدل المصادر بتفاصيل حول حجم الاضرار أو المواد التي تمت قرصنتها أو محاولة إتلافها.

هذا وأكدت المصادر أن لدى حزب الله تقنيات جديدة للقرصنة وهي عبارة عن "فيروسات وبرامج متطورة لاختراق منظومات دولية وعالمية". 
والجدير ذكره أن خمسة من المتهمين الأساسيين في اغتيال الحريري هم من حزب الله والأبرز بينهم كان مصطفى بدر الدين والذي شغل حينها منصب مستشار الامين العام للحزب للشؤون الأمنية واغتيل قبل عدة أسابيع في ظروف غامضة في سوريا.

هذا الهجوم الذي نفذه حزب الله على المحكمة الدولية جاء ليؤكد أنه يعمل خارج لبنان باشكال عدة ومتنوعة، كما تقول المصادر. 

وتضيف أنه "من المثير معرفة ما سيقوم به الحزب لاحقا من اجل أن يتخلص من المحكمة التي ضيقت الخناق عليه واحرجته في العالم خاصة بعد الحديث المتجدد عن امكانية اتهام حسن نصرالله نفسه بالضلوع بمقتل الحريري بصفته الأمين العام للحزب وأن بدر الدين كان يعمل بحسب أوامره".

من ناحية أخرى تقول المصادر إن عدم تورع حزب الله عن العمل ضد المحكمة الدولية خارج لبنان مؤشر أنه لن يتورع عن القيام بأي عمل ضد أي جهة قد تشكل تهديدًا له وتمس من هيبته في لبنان والخارج.

ايلاف