أكّدت مصادر معنية أن اعلان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط استعداده للسير برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسًا للبلاد ليس الا امعانا باحراق ورقته الرئاسية بعدما تم القضاء نهائيا على حظوظ رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية الرئاسية في الأيام الأخيرة، مرجحة ان تكون هذه الخطة من اعداد النائب جنبلاط بالتنسيق والتعاون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، باعتبار أن الرجلين لا يفضلان رئيساً قوياً للجمهورية ويؤيدان وصول رئيس تسووي الى القصر الجمهوري في بعبدا في نهاية المطاف.

النشرة