قالت آنابيل أولمان، الخبيرة لدى مركز حماية المستهلك بولاية بريمن الألمانية، إن شرب الماء بانتظام يعد بمثابة إكسير الصحة والعافية حيث أنه يحافظ على نشاط الجسم وحيويته. وأضافت أولمان أن الجسم يفقد في المتوسط 2.5 لتر من السوائل يومياً بدون بذل مجهود من خلال عمليات الإخراج الطبيعية، مشيرة إلى أن عدم تعويض هذا النقص يؤدي إلى تباطؤ عمليات الإمداد بالأكسجين والعناصر المغذية.

ومن جانبه، قال اختصاصي الطب الرياضي فولفغانغ فون شرايتر إن عدم تعويض هذا النقص قد يترتب عليه بعض العواقب مثل الصداع وضعف التركيز والدوار والتشوش الذهني والخمول.

1.5 لتر على الأقل

بدورها، أوضحت عالمة التغذية ناديا روفه أنه ينبغي على البالغين تعويض هذه الكمية، التي يفقدها الجسم يومياً، من خلال شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر يومياً موزعة على مدار اليوم، على أن يتم استكمال الكمية المتبقية عبر الأطعمة الصلبة.

ويحتاج الأطفال إلى كمية أقل من السوائل وبحسب الجمعية الألمانية للتغذية، فإنه ينبغي أن يشرب الأطفال في عمر 4 إلى 7 سنوات 940 ميللي لتر يومياً، بينما ينبغي أن يشرب الأطفال في عمر 10 إلى 13 سنة 1170 ميللي لتر يومياً.

ممارسة الرياضة

وأكدت أولمان أهمية شرب الماء بكمية أكبر من المعتاد في ظل ارتفاع درجات الحرارة، نظراً لأن الجسم بطبيعة الحال يفقد المزيد من السوائل. وينطبق الأمر نفسه على ممارسة الرياضة، حيث ينبغي على الرياضيين شرب كمية إضافية من السوائل تقدر بـ 0.4 لتر إلى 0.8 لتر لكل ساعة رياضة.

وأكدت عالمة التغذية روفه أن المشروبات المثالية، التي تروي الظمأ، هي المياه المعدنية وماء الصنبور وأنواع شاي الأعشاب والفواكه غير المحلاة بالسكر.

(د.ب.أ)