رغم العروض الكثيرة في سورية ومصر، إلا أن النجمة السورية سوزان نجم الدين فضّلت الاكتفاء بمسلسل واحد خلال الموسم الرمضاني 2016.
نجم الدين عادت لتقف أمام كاميرا أيمن زيدان كمخرج في مسلسل "أيام لا تنسى" بعدما كانت بطلة تجربته الإخراجية الثانية "طيور الشوك" عام 2004، بعد الثنائي الخالد بأذهان الجمهور العربي "مفيد الوحش ولبيبة"، الذي قدماه كممثلين في مسلسل "نهاية رجل شجاع" سنة 1994.
وتؤدي إحدى الشخصيات الرئيسية في المسلسل الذي كتبته فايزة علي، وتلعب دور "ملك" وهي امرأة، متجبرة وقاسية، تقدّس العمل والمال، تستولي على كل ما يملكه زوجها وتستغل نزوته مع خادمة العائلة، وترفض مسامحته عليها، مبقية إياه تحت سيطرتها.
ورغم قسوة تركيبة الشخصية، إلا أنها عملت جاهدة مع المخرج على تقديمها بعيداً عن الصورة النمطية للمرأة المتجبرة، وإبراز عمقها الإنساني، النابع من معاناتها الحقيقية خلال أحداث العمل، إذ لا يوجد خير أو شر مطلقين.
بعيداً عن الدراما، أبدت نجم الدين استغرابها من انتقاد البعض لتحدثها باللغة الانكليزية خلال حفل توزيع جوائز "الموركس دور" الـ16، مؤكدة أنها احترمت الضيوف الأجانب لذلك تحدثت بلغتهم.
وشددت النجمة السورية على أنها كُرمت خلال الحفل تقديراً لعطائها ومسيرتها الفنية، لأنها أعلنت في وقت سابق خلال مؤتمرين صحافيين في دمشق وبيروت انسحابها من مسابقة أفضل ممثلة عربية رغم وصولها إلى مرحلة متقدمة بسبب اختيارها سفيرة "أكيومن" بالشرق الأوسط، على اعتبار أن هذه الشركة كانت الراعي الرسمي للحفل.
وطالبت ختاماً أن يميز الناس عامة والصحافيين خصوصاً بين التفريق بين الجوائز والتكريم.
وكانت سوزان نجم الدين قد حصلت على موركس تكريمي عن مجمل مسيرتها وتميزها عام 2015 عن دورها في "امرأة من رماد"، وأطلت بإطلالتين، الأولى ظهرت فيها بفستان أبيض عاري الكتفين وزينته بشال أسود، وتقمصت شخصية نجمة الإغراء الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، في قَصة ولون شعرها وكذلك موديل فستانها، كما اعتمدت ماكياج قرب منهما كثيراً.