وأوضحت المصادر أن عناصر هذه المليشيات انسحبت بعد استهدافها بسيارات ملغمة.
وكانت الميليشيات وصلت إلى الأحياء الشمالية من المدينة الثلاثاء، بعد أن أصبحت تحاصرها من 3 جهات.
وأعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم فصائل عربية وكردية في نهاية مايو الماضي معركة تحرير منبج، واستطاعت خلال الأيام الماضية السيطرة على نحو 58 قرية ومزرعة خلال ثمانية أيام بريف حلب الشمالي الشرقي.
وتعد منبج إضافة إلى جرابلس والباب من معاقل داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتبنع أهمية منبج من أنها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة والحدود التركية.
وإنسانيا، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، إن داعش "بدأ السماح للمدنيين بالفرار باتجاه مناطق سيطرته غربا، فيما كان يحظر عليهم سابقا الخروج من المدينة"، على ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وكانت منبج تضم قبل بدء الهجوم نحو 20 ألف مدني، من إجمالي 120 ألف شخص كانوا يقيمون فيها قبل الصراع في سوريا عام 2011، ربعهم من الأكراد فيما الغالبية من العرب وبعض التركمان.
سكاي نيوز عربية