أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم (الثلثاء)، أن بلاده ستتعامل «بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث» بأمن الأردن، غداة الهجوم الذي استهدف مكتب دائرة الاستخبارات العامة في البقعة شمال عمان، وأدى إلى مقتل خمسة من رجال الاستخبارات.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله أكد خلال زيارته دائرة الاستخبارات العامة ولقائه بالفريق أول فيصل الشوبكي مدير الاستخبارات، أن الأردن «سيتعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمنه».

وأضاف أن «وحدتنا الوطنية هي سلاحنا في مواجهة أي مخططات تستهدف استقرارنا وتماسكنا، ولن تهزنا أي أعمال إرهابية غادرة يقف وراءها جبناء، لا يعترف بهم دين وهويتهم القتل والإجرام والخراب».

وأشاد الملك «بسرعة إلقاء القبض على منفذ العمل الإرهابي الجبان»، معرباً عن «اعتزازه الكبير بشجاعة منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية». وقال إنهم «صمام الأمان والاستقرار وخط الدفاع الأول عن الوطن، وتضحياتهم وعقيدتهم الصلبة في الذود عنه وحماية مصالحه، هي موضع فخرنا واعتزازنا دوماً».

و قتل خمسة من رجال الاستخبارات الأردنية في هجوم استهدف مكتب تابع لدائرتهم شمال غرب عمان أمس. وأعلنت الحكومة الأردنية أمس اعتقال المشتبه به في تنفيذ الهجوم، فيما أكدت أن «المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم هو حادث فردي معزول وأن التحقيقات ما زالت جارية».