أعادت محكمة إماراتية، أمس دعوى قضية المواطنة من أصل لبناني ر.م.ع إلى المرافعة بتهمة التخابر مع "حزب الله"، وتسريب معلومات سرية وشخصية خاصة برموز قيادية وشخصيات مهمة في دولة الإمارات.
وتواجه المرأة تهمة التجسس والتخابر لمصلحة الحزب ، وتقديم معلومات تخص شخصيات قيادية مهمة وتحركاتها إلى عملاء تابعين للحزب، مستغلة علاقات زوجها الإماراتي الذي يعمل في موقع حساس ومهم، وعلاقاتها بزوجات كبار المسؤولين.
وشملت التهم الموجه إليها من النيابية العامة، تهريب أموال "نقدا"، وبكميات ضخمة إلى لبنان عن طريق مطارات الدولة، مستغلة جواز السفر الخاص الذي حصلت عليه بعد زواجها.
وكانت قضية المتهمة قد حجزت للنطق بالحكم فيها الاثنين، إلا أن القاضي أمر بإعادة المرافعة فيها وطالب النيابة بتقديم كشف مفصل عن عدد المرات التي سافرت فيها المتهمة من الإمارات إلى لبنان، وفقا لصحيفة "الخليج" الإماراتية.