أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو "ستدعم بقوة" الجيش السوري اذا تعرض لتهديدات في حلب ومحيطها. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنلندي تيمو سويني "بالنسبة لما يحدث في حلب ومحيطها، فقد حذرنا الاميركيين. فهم يعرفون أننا سندعم بقوة الجيش السوري جوا لمنع الارهابيين من الاستيلاء على اراض".
واضاف "سنتخذ قراراتنا بناء على تطورات الوضع. نحن على اتصال مع الاميركيين كل يوم لذا، لن تكون هناك مفاجأة".
وفي واشنطن، شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو الاثنين على أنه "لا يمكن للنظام السوري وروسيا استخدام تواجد النصرة للمشاركة في أنشطة هجومية ضد جماعات أخرى. لقد كنا واضحين جدا حيال ذلك".
وأضافت "نكرر أن على روسيا ونظام الأسد التمييز بين الإرهابيين وأولئك الذين يشاركون في وقف الأعمال القتالية"، مؤكدة أن "مسؤولين أميركيين يجرون مفاوضات لحض جماعات معتدلة على الأرض بالانفصال عن جبهة النصرة".
وقال لافروف ان روسيا "مستعدة دائما لتنسيق المهام القتالية مع الطيران الاميركي ضد الارهابيين في سوريا".
لكن موسكو "تعارض محاولات المماطلة" في قيام تنسيق روسي اميركي، اذا كان هدفها السماح "للمعارضة باستعادة قواها ومواصلة هجومها"، كما قال لافروف.